كلي جروح يا رفيق العمر من جور الأحباب...
وهمي حملته ولا رضيت من طيبتي اشتكي به....
مرت أيام من سنين العمر ما صكيت بوجههم باب...
حتى عيوني هلت مدامعها للي تحبه..
و بديتهم على نفسي مير إن ظني بهم خاب...
كنت أحسب إن وقت المخلات لي صاحب أنتخي به..
ألا يا رفيق العمر تكفى... لا تكملها مثلهم وتقفل الباب...
خلك على اسمك لي رفيق صاحب و قلبٍ أحبه...
ابو يارا
13-5 -1430هـ
8-5-2009م