عندما خلق الله جل في علاه آدم .. وخلق من آدم حواء .. سن بينهما علاقة أبدية محكمة ... من يتأملها يجد التكامل فيها .. ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يفاضل بين إنسان وإنسان إلا بالتقوى .. لهذا .. كل ما يدور حول الرجل والمرأة منذ أن خلقهما الله تعالى يظل له ناموسه الموحى به إلى الأنبياء وقاموا بإبلاغه للناس ؛ لكي تظل تلك العلاقة محكومة بالدين والروابط الأخلاقية والكرامة التي كفلها الله لجميع بني البشر .
وتبقى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الواردة في شأن المرأة محلاً للدرس والتأمل لما فيها من إعجاز إلهي لايفهمه أي أحد .. ونقصان العقل الذي تنعت به المرأة ... لايعد تنقيصاً لها ... وإن اتخذه البعض شتيمة .. فهو تصوير أو تعبير لحالة المرأة عندما يلم بها مايمنعها القيام بواجب العبادة .. أو تغلبها عاطفتها .. وبالمقابل يلم بالرجل ما يمنعه من أن يكون كامل الأهلية .. وصور ذلك كثيرة .. وأمور أخرى تطالب بها المرأة ولايطالب بها الرجل .
آمل أن أكون أختنا الكريمة نور قد وفقت في تعليقي على ماتفضلت به ... لأن الموضوع ما أن يختفي يعود لتذكيرنا بنقصان عقل المرأة ... بينما النقص الحقيقي في فهم النصوص .. والله عزّ وجل أعلم .