الزوج النكدي ... نكده أشبه بمبنى من عدة طوابع لا يرتفع على وجه الأرض إلا بعد الزواج ... وبالمقابل الزوجة حتى لا ... يبرطمن أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا ... نكدها أشبه ببركان خامد لا يبدأ في النشاط البركاني إلا بعد الزواج ... إذاً تظل حالة نكد زوجي ... لأن النكد كصفة أو سلوك يمارسه أي أحد .. رجلاً كان أم إمرأة .. وما يعنيني هنا النكد الزوجي ... الذي يظل مطموراً وشيئاً فشيئاً يبدأ كل طرف يزيح عنه تلك الغشاوة التي أعمت عيونه عن رؤية شريك العمر ... فينقلب الفارس القادم على حصان أبيض إلى فارس بلا سيف وعلى حمار أعرج ... وتنقلب فتاة الأحلام إلى كابوس معلق في سلسلة المفاتيح يتمرجح تهكماً من حامله .
أخي الوسام ... إذاً النكد ... كحالة تلم بأي أحد .. إنما النكد الزوجي ... نتاج علاقة زوجية فجرته ليظهر على شكل تنغيص يومي للحياة الزوجية .
أختي نور ... لا ألومك في الميل إلى بنات جنسك ... وهذا حق يكفله لك لسان الحال ... بما أنك تكاد تكونين أنت وألاخت أم راكان ... الوحيدتان ... لتمثيل أختنا حواء في المنتدى !
ولهذا ... لن أمارس دور المحامي عن آدم ... فما يعنيني في المقام الأول أن تستقيم الحياة الزوجية على مبدأ لا غالب ولا مغلوب .