بسم الله الرحمن الرحيم
...اطيب التحايا لاختنا الوسام ..واشير الى ما علقت به من موضوع لفتح فوة البركان الخامد ..! وحقيقة هذة الايام مش عارف ليه نذكر البراكين في تعليقاتنا هل هو مساير لما هو الحال في احدى مناطق المملكة ..اجارنا واجاركم الله من كل مكروه ...

..عموماً نعود الى موضوعنا الغير جميل لأنه محل افتراء على الرجل او الزوج بالاصح الذى اشبه بخلية النحل التي تحتضن النحلات (شهد العسل ) التي بدورها تقوم محل المستهلك وهنا تكمن امكانيات الزوج في هذا التشبيه المتواضع ..الذي لا يتريث عن ارضاء شهد العسل سواء وذلك في سبيل توفير سبل الراحة التي يتمناها ..وقد يقف على احدى الإشارات لساعات طويلة في انتظار الإنتهاء من بروفة الكوافيرة وهذا نوع من انواع النكد الخفي لأنه يرتبط بسبب معين اما بحضور مناسبة او غيره .. ولاكن كل هذا بمحض ارادتنا ..وهذا لايجاد كلمة طيبة او ابسامة عريضة ..او كلمة شكر تطفي ساعات الانتظار ..ولاكن ما ننتهي حتى ندخل في تراجيديا اخرى وهي لماذا فلانة كذا ولماذا فلانة كذا ومن اين وكيف ...وقد نعود كمن اول الصفحة حتى تتمكن شهد العسل من فرض طلباتها الجديدة ..ونغصة اخرى قد لا تحتوي صداعها إلا بكأس ليمون في منتزه الشاي بالانتركونتنتال او قهوة تركي بدون سكر في كوفي لوست سيتي ..وهنا يبدى تبرير الموقف من جديد في احتوائك من شهد العسل ..بأعذب الكلام وارق الهمسات لكي تطلب بعدها شئ اخر في تلك اللحظة مع اكل البوضة (الايسكريم ) وتعود الدورة من جديد ... وحتى الازل تبقى المرأة محل تقديس في الحياة لو نشفت ريقنا و جيوبنا ...لأنها تبقى (شهد العسل ) ...