الدكتورة ماتمزح ... وبصراحة أكثر ... شغل المرأة في بيتها بما أنها تاريخياً هي المدرسة أو الجامعة وبالتالي دورها الخالد في البيت أو العشة لا يهم ... وعلى الرجال وبخاصة الذين يهتمون بعمل المرأة في الوقت الحاضر أن يشدو من أزر الدكتورة ... حتى يرجعن حريمنا وبناتنا إلى البيوت ... وهذا البعد الاستراتيجي لتصريح معالي النائبة ... لأن المستقدمات في هذا القطاع الحيوي والرئيوي المهم أقل كلفة وأكثر انتاجيها ... ومن يريد أن يتأكد ... تجد إحداهن أو أحدهم معلماً في مدرسة أهلية ومعلم أو معملة دروس خصوصية باقي النهار ... بلا سعودة بلا هم !
أما البعد الثاني ... فهو ذلك التضخم والتكدس والتورم الذي أصاب الكثير من المدارس ... حيث يوجد في الكثير من المدرس عدد يفوق حاجة المدرسة من المعلمين والمعلمات ... ومن سوء حظ بناتنا وحريمنا ونسواننا وكهيلنا أنها قامت بزيارة مصابة بذلك التورم ... فصدر ذلك التصريح الناري .
نأتي للبعد الثالث ... إعطاء الفرصة ... شكلياً ... للجيل الجديد الانترنتي من بناتنا وحريمنا ونسواننا لمواصلة التعليم وبالطرق الحديثة ... أي أنه بإمكان واحده من جيل اليوم في ظل قدراتها الذهنية والجسدية المتوهجة أن تقوم بدور ثلاث من معلمات ومعلمي الجيل القديم البائد !
نأتي للبعد الرابع ... كيف تلقمين البقرة ؟!