كل زمن له جيله ولكن في النهايه الشغله هيه وحده من إهتمام بالبيت وراعية للأولاد وتربيه ولكن الكل أخذ على بنات هذا الزمن أنهن مرتاحات ليس لديهن هم سوى النوم ومقابلة التلفاز
واتمنى أن تتغير هذه النظر نعم نحن جيل عاش وعاصر فترة أمهاتنا وفترة بنات اليوم وليس هناك فرق إلا يسير بل إن مسؤلية الأم في هذا الزمن زادت وتفاقمت بعد دخول الفضائيات والإنترنت التي غزت كل بيت
نشكرك يا ابونا الشيبه ولكن اتمنى أن تعيد النظره
فليست كل من أصيبة بسمنه أو داء السكري كان سببه قلة الحركه
فالكثير من النساء ما غزتها هذه الأمراض إلا من الهم والتعب نسأل الله أن يكتب لنا ولهن الأجر
وأمهاتنا كان فيهن الخير والبركه فهن من ربانا وعلمنا ولولاهن لما تحملنا المسؤلية سواء في بيواتنا أو في خارج البيت للعمل فنعرف من تعمل خارج المنزل وتعود وتعمل في بيتها من نظافه إلى ترتيب إلى عنايه ببيتها وأبنائها
أسأل الله أن يكتب لنا ولكم الأجر وأن يرحم من مات من أمهاتنا ويسكنها فسيح جناته