أخي الكريم أبو عمر ... إلى وقت قريب كان المجتمع يسدد بعضه بعضاً ... وشيئاً فشيئاً ... بدأت تسود أساليب أخرى للتوجيه والتوعية والرقابة ... تلك الرقابة التي يُفترض أن تكون من داخل نفس المسلم لتنعكس على سلوكه ... فاختصرناها في أجهزة تقوبم بالنيابة عنا فيما هو حق أصيل علينا .
أخي الكريم سعيد الباحوث ... لم يعد هناك أي مجال للمجادلة بالحسنى ... هناك كاميرات تراقب الواحد في كل مكان ... وما عليك إلا أن تستفسر عن أي كاميرا لها الحق في أن تتأكد أنك مواطن صالح إلى أن يثبت العكس !
الابن عبدالله أحمد المشوي ... كنت رائعاً في أن يكون هناك اكتراث بهكذا موضوع ... شكراً لك .
أخي الكريم الصامت ... يا عزيزي الكاميرات أرحم لك من السكنى ببيت من زجاج ... إلا في حالة واحدة .. أن نعود لزمن النبي صلى الله عليه وسلم في احترام الخصوصية !