محللو الفضائيات يعترفون بتأثير غياب عيال عطيف
برر محللو القنوات الفضائية، أبرز العوامل التي جعلت المنتخب السعودي يتعادل مع نظيره الكوري الشمالي، في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، إلى البطء الشديد وعدم ترابط الخطوط، وغياب الحلول الفردية التي تساهم في خلخلة الدفاع الكوري، وتأثير غياب عطيف إخوان عن المباراة، والتعامل السلبي من بسيرو مع أحداث المواجهة.
فقد ركز محللو القناة الرياضية السعودية عادل عصام الدين ويوسف خميس وجاسم الحربي وسعد مبارك، على أن المنتخب السعودي كان أكثر سيطرة، ولكن الكوري كان منظما ولم يكن هناك استغلال للفرص، والوسط السعودي لم يجد الحلول في الربط بين خطوط المنتخب السعودي ولم يستطع تفكيك التكتل الكوري الجيد والمنظم.
واتفق محللو قناة الجزيرة الرياضية، محمد عبد الجواد ونواف التمياط، مع ما ذكره محللو القناة الرياضية، على أن الأداء السعودي كان بطيئا، ولم يسرع اللاعبون الأداء، والمناطق الكورية كانت مغلقة بإحكام، وكان واضحا تأثر الوسط السعودي بغياب الثنائي عطيف إخوان ولم يكن هناك مباغتة في اللعب.
أما محللو قناة أبوظبي الرياضية خليفة سليمان وعبد الله وبران فقالا: اللاعبون والمدرب بسيرو يتحملون مسؤولية ما حصل، فاللاعبون لم يظهروا بالمستوى المعروف عنهم وكانوا غائبين وظهر البطء الشديد في الأداء وغابت الحلول الفردية، والمدرب لم يتحرك إلا متأخرا وأخر تبديلاته التي لم تكن مجدية أبدا، فهناك لاعبون لم يتم إشراكهم بالرغم من أن وجودهم كان مطلوبا، وعاب الأداء السعودي البطء في التحضير وعدم المباغتة في الهجوم وعدم التعامل جيدا مع الفرص السانحة للتسجيل، والمنتخب الكوري الشمالي تعامل جيدا مع المباراة وأغلق مناطقه الخلفية بشكل جيد والحلول السعودية غابت.