أخي الفاضل محمد بن سعد الكريمي ... أحبك الله تعالى الذي أحببتنا فيه ... وهي رغبة دفينة حاولت أن أعبر عنها قدر المستطاع ... ولا أخال إلا أنها تخالط وجدان كل مسلم ... سوي ... تجاه الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهم جميعاً ... ومن قبل ومن بعد نبينا العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
أخي الفاضل مشرفنا العام ... اللهم آمين ... ومع مرور أكثر من أربعة عشر قرناً من بزوغ فجر الإسلام وانتشاره في الأمصار لازالت قصص الرعيل الأول تتردد من جيل إلى جيل ... وماذلك إلا كرماً من الحق جل في علاه لهم على جميل أفعالهم وتضحياتهم وصدقهم في معتقدهم والقيام بالأمانة كما يجب .