التونسي: سحبت السيارات من الوحدة لأنها من «حُرّ مالي»
أكد رئيس نادي الوحدة الأسبق جمال تونسي، مشروعية سحبه معظم سيارات العاملين في النادي، موضحا أن ملكية السيارات تعود له وليست للوحدة.
وقال: أمتلك ما يصل لـ 20 سيارة وزعت على العاملين في النادي وقد اشتريتها من (حرّ مالي) وجميعها مسجلة باسمي، وعندما غادر المدربون واللاعبون بنهاية الموسم استرددت ما كانت بحوزتهم وأبقيت حتى هذه اللحظة على عدد من السيارات مع بعض العاملين لاستخدامها حتى نهاية عملهم في النادي.
وأضاف: لا أعتقد أنني أخطأت فهل هناك ما يضير إن طالبت بحقي؟!!
وأكد التونسي أن له في ذمة نادي الوحدة مبالغ مالية حتى هذه اللحظة، بخلاف مبالغ طائلة صرفها من جيبه - على حد تعبيره - ولم تسجل مديونيات على النادي.
وحول أبرز الصعوبات التي قد تواجهها إدارة الكعكي في هذا الموسم يقول: لا أعتقد أن الإدارة ستواجه مأزقا ماديا في هذا الموسم فعقد اللاعب عيسى المحياني سيجلب لخزينة النادي أكثر من 10 ملايين ريال ومبالغ أخرى من شركة الاتصالات والدخل مقابل نقل المباريات والمجلس الحالي يضم عددا من رجالات الأعمال ولديهم المقدرة على الدفع وتحسين الدخل.
وعن توقعاته للوضع القادم للنادي يضيف بقوله: أنا رحلت وابتعدت عن النادي وأعتقد أن الوضع لن يتبدل إلى الأفضل كما يتصور البعض فقد عانيت كثيرا طوال الخمس مواسم الماضية ومن قبلي عانى رؤساء النادي السابقون فمشكلة الوحدة الرئيسية تتمثل في محدودية الدعم المادي وانعدامه في كثير من الأحيان، فتسيير أمور النادي تحتاج إلى ضخ مالي كبير ودعم لا ينقطع وهذا ما سوف تعاني منه إدارات النادي حتى إشعار آخر.
واعتبر في نفس الوقت التنافس على رئاسة الوحدة بأنها ظاهرة صحية وحق مشروع لأي شخص يجد في نفسه الرغبة والقدرة على خدمة الكيان الوحداوي، وحول ما حدث من تطورات في هذا الجانب فهذه مسئولية مجلس الشرف فعنده الخبر اليقين.
وتمنى رئيس الوحدة المستقيل أن توفق إدارة النادي المكلفة في تدبير أمور النادي ولا نملك سوى الدعاء لها بالتوفيق وسوف نكون عونا لها فأي نجاح للمجلس الجديد سوف يجني نادي الوحدة ثماره وهذا ما نتمناه ونتطلع إليه وبهذه المناسبة أطالب بوقفة صادقة للوحداويين مع ناديهم وحاجة النادي الماسة لدعم ومؤازرة أعضاء مجلس الشرف بالأفعال وليس بالأقوال.