أخي الفاضل ... العذب ... محمد بن سعد الكريمي ، أخجلت تواضعي وربي يشهد ، وزدتني شوقاً لمصافحة محياك بما يليق بك من التقدير .
والله العظيم ... لأ أبتغي ولا أسعى لأي موقع عبر المنتدى ... وقد أثار ذلك الترشيح في نفسي غروراً ساعةً من نهار ... كما اشعلت في قلبي كلماتك الرقيقة قبساً لجوانب كانت معتمة في تفكيري ... فقد خلت نفسي وقد أصبحت مشرفاً لأفعل ما أراه صواباً ... إلا أنني كعادتي عندما تبدأ نفسي في الزهو ... قرعتها ... وذكرتها أنني على استعداد لأن أبقى هكذا ... إلى جانب من يتولى الإشراف في أي مجلس أجد لي مساحة لأعبر فيه بما يشرف بذائقة الأعضاء الكرام على اختلاف ميولهم وأعمارهم .
أخي الفاضل ... أشرت في تعليقي إلى الجدية ... تلك الطبيعية التي متى تحلى بها الإنسان ... كفته الكثير من الجهد المضاعف والوقت المهدر في غير فائدة ... وما أتمناه صادقاً أن يكون هناك اجتماع ... عملي ... لمن يتولى أمر المنتدى والتأمل في كل الاقتراحات والآراء مهما كانت بسيطة أو غير مألوفة ... وأن يتولى التجديد كما فهمت من ذلك الاستفتاء ... من يجد في نفسه تحمّل المسؤولية ... ولا يعيب من يطلبها ... كما فعل النبي يوسف عليه السلام ... وعند ذلك سأكون أول من يقف إلى جانب من يتولى الإشراف في جميع المجالس ، وإن أخترت في أي منها فبعد الاستعانة بالله تعالى سأبذل جهدي اللائق بمثل هذا الأمر .
حفظكم الله جميعاً وسدد على طريق الخير خطاكم ... إنه سميع مجيب .
محبكم أبو هشام ... 9/7/1430هـ