رحمه الله تعالى وجعل مثواه الجنة ... وجدي حمزة أحد رجالات قريتنا الغالية الأفذاذ ... وما تفضلت به أخي صاحب المقال يشهد به كل من عايشه ، ولازال من امتد به العمر أطال الله تعالى في أعمارهم على طاعة وصحة وعافيه يذكرون له مواقفه إلى جانبهم وأي مشكلة قد تحدث تجده على رأس الحضور والاستئناس بمشورته ، مع ماكان يتمتع به رحمه الله تعالى من الكرم في ذاك الزمن الصعب ، وفتح باب بيته لكل غريب أو من معارفه من أهل تهامة والسراة ، وجديته في علاقاته وعمله ، ناهيك عن خفة الدم التي حضرت بعضها صغيراً .
أخي صاحب المقال ، أكبر فيك تقديرك لجدنا النادر الوجود الشيخ حمزة بن حسن ، وثق أنه سيكون أكثر سروراً في الثناء على مجايليه من الأجداد الذين نفتخر بهم جميعاً .