بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
بداية أعتذر عن التأخر في التعليق على هذا الموضوع لانشغالي ببعض الأمور
أخي محمد سعد الكريمي
أنت قريب من الأخ سعيد وتعرف عنه الكثير، وقد أجدت في هذه القصيدة التي بادرت بها كنوع من التعبير عن الشخص القريب من قلبك، فلك الشكر بعد شكر الله تعالى.
الأخ علي العسيس
أنت أيضاً قريب من الأخ سعيد وقد أجدت في قصيدتك التي أردفت بها قصيدة الأخ محمد ، وأخذتنا في جولة جميلة مررت بها على المواقع التي لا ننساها ولها مكانة في نفوسنا فشكر الله لك ذلك.
الأخ الشاعر
لا أعلم مدى قربك من الأخ سعيد- وإن كنتُ متأكداً من حسن تقديرك للأشخاص - ولكنك صاحب نكهة شعرية خاصة، وقد أحسنت في الثناء على الأخ سعيد فجزاك الله خيراً. وللحقيقة كنت أتوقع منك أكثر من هذا – لا أقصد ذات الثناء – ولكن لأني أتذوق شعرك فوددت أن أنك توسعت في القصيدة
الإخوة المعلّقين والمتصفحين
الشكر لله ثم لكم على اهتمامكم وتعليقاتكم.
بالنسبة للأخ سعيد، شهادتي فيه مجروحة، ولكن بما أن الموضوع فُتح فأحب أن أذكر بعض الصفات التي يتميز بها الأخ سعيد:
• هو صاحب دين وأمانة، يحرص على أداء الصلاة في الجماعة رغم المرض وصعوبة الحركة
• صاحب قلب أبيض يحب الخير لكل الناس. يدعو للناس بظهر الغيب. إذا رأى مريضاً دعا له بالشفاء، وإذا رأى شاباً مستقيماً ابتهل إلى الله أن يحفظه ودعا له بظهر الغيب
• حريص على ترابط الأسرة
• سريع الدمعة عندما يمر به موقف عاطفي؛ مثل رؤية مريض يعاني من المرض، أو عندما يتعرض المسلمون للظلم والقتل، أو عندما يمر بآية فيها وعد أو وعيد
• عند زواج الابن سعيد ( ولد الأخ عبدالله) قبل حوالي أسبوعين حصل اتصال بينه وبين الأخ عبدالله اعتذر فيه لعدم تمكنه من الحضور وبكى أثناء الاتصال
• يحب الصراحة ويكره " اللف والدوران "
• ينفعل عندما يمر بموقف سلبي ولا يتحمّل المغالطات
• لا يتنازل عن موقفه بسهولة ولكن سرعان ما يرجع عن موقفه إذا اتضح له خطأ ما هو عليه ولا يضيره الاعتذار
• كان أيام صحته يحرص على تفقد أحوال الجيران ويقدم الخدمة لمن يحتاج دون منّ أو طلب الشكر
• مرت به مواقف متباينة؛ فمن العمل في حرث البلاد والري والصرام والدياس ورعي الغنم في السراة والعقبة وممارسة العديد من المهن وصولاً للوظيفة الرسمية في الثروة المعدنية، وأخيراً أمارة بلجرشي ( المحافظة حالياً ).
وفي الختام، هذه بعض صفات الأخ سعيد وإنني اعلم يقيناً أنه لن يرضى بنشر هذا الكلام ولكن حسبي أني أسهم مع الإخوة الذين فتحوا الباب ووجدتها فرصة للتعبير عما في خاطري تجاه هذا الأخ صاحب القلب الكبير، المحب للخير للكل.
أشكر شعراءنا الأفاضل مرة أخرى، وأشكر كل من دخل وعلّق من القراء الأفاضل. أسأل الله أن يحفظ الجميع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين