الماضى
أخى أبو عمر والله أننى اذكر ديرتى قبل 47 سنه وكل قراء بنى ناشر بحكم اننى رعية الغنم فيها وتجولت بين شعابها وجبالها واوديتها بأنها كانت جنه خضراء ومياه تعبر من اعلى الوادى الى اسفله مروراً بوادى الفقها وتصب بوادى حزنه . لأن الامطار كانت لاتنقطع وكنا نشاهد (اللبرد ) يغطى الجبال والأوديه وكان لايذوب الأبعد عدة ايام . واليوم نشكو امرنا الى الله من غبار وقلة امطار .
فهل نعتبر ونرجع الى الله .يارب ارحم البلاد والعباد والبهائم وأنزل علينا من بركات السماء أمين