بسم الله الرحمن الرحيم
الله يجزاك بكل خير يا علي جمعان على ما قلت .
وأقول أنا مهما قلنا ومهما أشدنا فـــــــلن نستطيع أن نفي الرجال الأربعــة
( أحمد وعبد الله وسعيد وعبد الناصر أبناء محمد الجميع رحمه الله) حقهم والله أننا لا نملك لهم إلا الدعاء بأن يبارك الله لهم في أعمارهم وصحتهم وأبنائهم , ولا أذكر أنه وقفت أمامنا معضلة واتصلنا بهم إلا وكان حلها أسرع من الاتصال , وبحكم تقارب الأعمار فأبو هشام وفقه الله هو حلقة الاتصال , تحدثنا عن قلة الدعم فضاعفوا دعمهم , تحدثنا عن حلقة تحفيظ النساء فتبرعوا ببيتهم في الدار وفوقه مبلغ مالي للحلقة لتأمينها وأيضاً للمعلمات ,وتحدثنا عن حلقة تحفيظ القرآن الصيفية للأبناء , وأبدينا لهم رغبتنا في أن تكون حلقة تحفيظ مستمرة طوال العام , فقالوا لا تهتموا لشيء نحن معكم وفوق هذا هم الحاضرون دوماً والمؤازرون في كل وقت, فأي شكر يبلغ ما قدموه وأي ثناء يصل لما أعطوه وكما قلت سابقاً قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) أما من تخلّى عنا فنقول سامحك الله وأتذكر قول الجماعة في (الطينه ) وهم يردّدون:
( يا غلام(ن) يدّرق عن بني عمّه ...الله لا يجعله منّا ولا فينا)
وأقول أنا
والله إنا في غـــــــــــــــيابك قــط ما أعيتنا الحِيَل
سخّر الله في غــــــــــــــــيابك مالقرانيس أربعه
مهدّوا كل الصـــــــــــــــــعاب وسهّلوا كل السّبل
ما أطيــب الإحسان لاجاء من نفـــوس(ن) طيّعه
من ترى ذيك الــوجيه الـــــــــــــــطيبه زاد الأمل
وتعرف إن الخير قـــــــــــادم صوب وادي الفارعه
أمّا ذا ضاقت به الدنيـــا ومالمــــــــــــــعروف ذل
ما نقل إلا حـــــواليه إتــــــــــــــــــــجاهات أربعه
وين ما يبغى من أرض الله برغباتـــــــــــه يفــــل
ياخـــــذ أمتاره وخـــــــــــــــبت الله أمامه يذرعه
أمّا ذا شرّف وسال ومدّ بيــــــــــــــــــده وأحتمل
يشــــــهد الله إننا نغْلـــــــيه وأيدينا مـــــــــــــعه