الإخوة الأفاضل حفظهم الله وبارك فيهم
كما استطاع العقلاء من كل جماعة لمَّ شمل غالب الجماعة تحت سقف واحد في هذا الزمن الذي ساد فيه التفرق ، من خلال اجتماعات المعايدة ، والنوادي الاجتماعية ، والنشاطات الصيفية ، وقربوا من خلالها كثيرا من وجهات النظر المختلفة ، وأزالوا من خلالها الشحناء التي كانت تعشعش في نفوس بعض الجماعة على البعض الآخر
فسيستطيع العقلاء من كل أسرة أن يفعلوا ذلك داخل الأسرة الواحدة ، والعدل المطلق والكمال المطلق لا يمكن تحققه بين الناس جميعا ، ولا بد من التنازل والتغاضي عن بعض الأمور بين الأقارب ، ففي النهاية فإنهم يعودون إلى دم ولحم واحد ، وعند حدوث ابتلاء أو مشكلة لأحدهم ، فإن جميع أقاربه يهبون لنجدته ويتناسون ما بينهم من الخلافات السابقة .
فلماذا ننتظر وقوع المصائب لنتواصل مع من قاطعنا من أقاربنا ونتناسى ظلمه لنا ؟!
أعتقد أن كثرة الزيارات والتواصل بين الأقارب يقرب الوجهات ، ويزيل الشحناء ، ويُمَكِّنُ الجميع من التناقش في جو لطيف وودِّي في أي أمر من أمورهم الخاصة .
بارك الله فيكم جميعا