يعني من الآخر .... دلل بقرتك ... أو نعجتك .... والعكس بالعكس حتى لايزعلن حور الطين .
نعود إلى الموضوع الذي تكرمت بطرحه أخي الوادي ، فالتغيير من سنن الله تعالى في مخلوقاته ، ويبدو لي أن المشكلة تكمن في البدايات أي عندما يكون الاختيار قائماً على الشكل أو المكانة الاجتماعية أو الدراهم أو المناصب وهكذا أمور شكلية لاتسمن ولاتغني من نجوع متى اسندلت أول شعره بيضاء على جبهة (المعسلة) أو تطاولت من بين شعر الشارب أو اللحية لمهند أو يحيى .
وأضيف أن على الإنسان رجلاً كان أم إمرأة أن يعيش سنه كما هو ، مع عدم إغفال الحرص على روح الشباب واللبس الأنيق والأكل الصحي وحب التغيير . بل وجدت أنه كلما كبر الإنسان يصبح الكيف أهم من الكم ، وهنا أيضاً منطقة خطرة جداً أي عندما تفقد تلك الصفات التي تساعدك عندما لايعجبك (مبسم الكهلة) أو لاتعجبك (سنون الشيبة) !
أخي الوادي ... موضوع يستحق المداولة بين الرجال والنسوان على مائدة الإفطار إلى ماقبل السحور وبالطبع أيام الفطر إلى رمضان القادم بإذن الله تعالى .