تراجعوا عن الاختلاط ... أحسن برضه ... عشان يطلع لنا جيل (عاش تجربة الخلط) يتذكر بعد كم سنة ... إنهم سمحوا بالاختلاط وبعدين تراجعوا فيرويها لأولاده بفرح عارم !
أخواتي الفاضلات ... في ماليزيا أصبح طلاب الفصول الدنيا يتلقون تعليمهم عبر شبكة الإنترنت أي في بيوتهم مع أمهاتهم ، ونحن لازلنا اختلطوا ولا ما انخلطوا !
وفي اليابان ... أو كوكب اليابان كما وصفه الأخ أحمد الشقيري ... يدرسون الاختلاط لنعيش نحن في خلوة حلال !
وليه نروح بعيد ... عندنا في الجاهلية كانوا يرسلون أطفالهم إلى البادية يعني بعثه داخلية لتعلم العربية ورضع الحليب الطبيعي أي يختلطون بالبهائم والرعاة وبالطبع النسوان !
المدارس مكان للعلم والتربية ، تحلوت لدينا إلى أماكن غير مأمونة والشواهد كثيرة ، لسبب بسيط واضح لكل ذي اختلاط في عقله ... أن الوصاية لم تترك مجالاً لأن يتحمل المعلم والمعلمة مسؤوليته كاملة ... ولهذا أكيد وبدون اختلاط في العقل ... أن يصبح صوت المنع أقوى ... لأن الممانعة التي يجب أن يتربى عليها النشء مؤجلة إلى أن يأتي جيل يكتشف أن الفرق بين الاختلاط والخلوة الحلال والحرام !!!