تم ليلة البارحة عقد اجتماع عند الأخ عبدالله بن محمد السفلان وقد حضره أعضاء الاجتماع الأول وتغيب عنه الأخ عبدالله العسيس وحضر الأخ سعيد محمد مهدي.
وتم استعراض التبرعات التي وصلت، كما تم استعراض بعض التساؤلات التي أثارها بعض أبناء القرية. وفي ما يلي ملخص لهذه النقاط وما تم حولها من اتفاق:
س – هل سيقوم المكفول بمطالبة الكفيل بالدفع بعد خروجه من السجن؟
ج – نعم، سنطلب من لكفيل مقاضاة المكفول، علماً أن مثل هذا الأمر يأخذ الكثير من الوقت خاصة أن المكفول قد ترك العمل وغير مستطيع للدفع حالياً.
س – هل يمكن سحب السيارة وبيعها للاستفادة من ثمنها؟
ج – لا يمكن ذلك لأنها باسم المكفول . الكفيل هو الذي يتحمل ثم يطالب بعد ذلك بالمبلغ الذي دفعه.
س – كم سيسدد الجماعة؟
ج – سيسددون الحد الأدنى الذي يسمح بإخراج الكفيل من السجن
( علماً أن الحد الأدنى بين 25000 إلى 30000 ريال )
س – في حال إلزام المكفول بالتسديد، ما الذي سيتم حيال المبلغ الذي يسدده؟
ج – يتم مطالبته أو مطالبة الكفيل ( حسب الوضع ) بتسليم المبلغ للجماعة لوضعه في حساب خاص واستخدامه عند الحاجة.
س – لو زادت تبرعات الجماعة عن المبلغ المطلوب لإخراج الكفيل من السجن، ماذا يُفعل بهذا المبلغ؟
ج – يُودع في الحساب المشار إليه آنفاً.
س – هل لا زال الباب مفتوحاً للتبرع؟
ج – نعم.
س – هل ستقوم اللجنة بالتحقق من صرف المبلغ بشكل سليم؟ وهل ستعلن ذلك في لقاءات الجماعة القادمة؟
ج – نعم.
س – هل التبرع إلزامي؟ وهل هناك حدّ أدنى أو أعلى للدفع؟
ج - لا.
وللعلم فإن المبالغ التي وصلت لا تكفي لإخراجه من السجن.
هذا،وقد كلف الإخوة المجتمعون الأخوين: سعيد حسن شواطي وأحمد مرزن للتفاوض مع المعرض لتحديد الدفعة التي يمكن أن يقبلها ومقدار القسط الشهري الذي يُطالب به واتخاذ الإجراء المناسب وإفادة الجماعة بالتفاصيل.
بقي أن أقول إن هذا باب خير والمتبرع يحتسب الأجر. يحق لكل إنسان أن يتحقق ولكن كثرة الأسئلة دون فعل شئ مضيعة للجهد والوقت. لا بد أن يكون لدينا قدر من الثقة في إخواننا الذين ناقشوا الموضوع من جميع جوانبه؛ بما في ذلك مناصحة الأخ الكفيل حسبما يتطلبه الأمر.
وفق الله الجميع لكل خير