اخي الكريم / ابو الطيب

هل كل فتاة مقبلة على الزواج عليها أن تكشف دفاتر أسرار حياتها السابقة لمن يرغب في الزواج منها؟ أم هل من حقها أن تكذب على زوجها إذا ما أصر على معرفة تفاصيل علاقاتها السابقة ضمانا للظفر بالعريس وبعدها يكون ما يكون؟

الكثير من الفقهاء يروا ان هذا جدل غير مبرر، ذلك أن الزوج طالما قبل واقتنع بزوجته فلا يحق له البحث في الماضي حتى ولو كان هذا الماضي يحتوي على تجاوزات اخلاقية، ما دامت قد ثابت عنها توبة نصوحا، وكذلك لا يحق للزوجة أن تسأل زوجها عن ماضيه، وعلاقاته السابقة، ما دامت قد انقطعت ولم يعد لها وجود
فالفتاة المخطوبة التائبة من الواجب ، أولا الستر عليها وعدم إظهار أسرارها، التي قد تضرها في حياتها المستقبلية،..خصوصا إذا ارتكبت هذه الاخطاء دون قصد منها كأن خدعها شخص او غرر بها او تعرضت لاعتداء ما وهي فتاة من أصل طيب ومن أسرة معروف عنها الستر والخلق الكريم؛ فلا داعي لفضح هذا المستور، ولا يعتبر سترها غشا اوتدليس .
وترى الفقيهة المعروفة عبلة الكحلاوي وأستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - أنه لا يجب على الزوجة أن تصارح زوجها بهذه العلاقات طالما أنها كعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ت بعيدة عن المحرمات، لأن هناك العديد من الأزواج لديهم وسواس قهري وغيورين بالسليقة ، فإذا ما صارحته بهذه العلاقات فقد يتربص بها عند كل مكالمة تليفونية، أو عند كل خروج من المنزل، فلا داعي لهذه المصارحة التي قد تكون سببا في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]هيار الأسرة، لأن غالبية الأزواج ليست طبائعهم واحدة.. فقد يتقبل زوج الأمر، ولا يتقبل زوج آخر، والأمر كذلك بالنسبة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ة إزاء زوجها .

( والحديث في هذا الموضوع يطول )

تحياتي للجميع

مخاوي