يبدو لي أن من الأفضل البحث عن حلول تكفي المرأة عناء تنقلاتها ، وتحد في الوقت نفسه من تكاثر السواقين في بيوتنا ، حتى وسائل النقل العامة تدفع إلى استقدام سائق ، وإلى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة .


ورداً على تعليق الأخت المكرمة كبرياء الحرف ... وأنا أيضاً لا أنزه الغرب ولايسعدني أن يكونوا جادين في حياتهم المدنية بينما نحن هكذا مجتمعات استهلاكية ... المسألة عندي باختصار أن رمي الغرب بما نحن فيه هروب من تحمل المسؤولية ... وما أشرت إليه من تغليف المخترعات لإلهاء شبابنا فهل يعني هذا (مثلاً) عدم استخدام السيارة وتحريم ركوبها لأن هذا الشاب يتسكع بها وآخر يروج بها المخدرات وثالث يفخهها لتنفجر في إخوانه !
قطعاً كرة القدم ليست منتج أو اختراع عربي ، وهي كالسباحة والرماية وركوب الخيل ، التي أصبحت إما للمقتدرين مالياً أو النخب في المجتمع العربي والإسلامي ، إنما كرة القدم في متناول الجميع حتى بناتنا بدأن يطالبن بإنشاء نوادٍ خاصة بهن لممارسة تلك الرياضة كأي رياضة لاتتطلب مالاً أو مكانة اجتماعية !
ولهذا أختي الفاضلة ... سيظل الغرب يمارس دوره في هذه الحياة الدنيا ... ولكن أين دورنا ؟!!!