في البدء أسأل الله تعالى أن يرحم من مات وأن يحتسبوا من الشهداء وأن يلهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون ... كارثة وأي كارثة ... أسأل الله تعالى ألا تتكرر ، وأن يكون هناك حلول ناجعة استباقية على أرض الواقع ... قطعاً لاراد لقضاء الله سبحانه وتعالى ... ولكن الأخذ بالأسباب مطلب ديني وأخلاقي .... وسيظل السؤال قائماً بحجم الكارثة ... وما أتمناه أن يكون هناك حلول سريعة والتي بدأت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف تعويضات للمتضررين ... وأن يعقبها عمل جاد لايقتصر على من تسند إليه مسؤولية مباشرة تلك المشروعات التي لها علاقة بحياة الناس ... فجدة تحديداً تعاني منذ أمد بعيد ... والله المستعان .