مبروك للهلال ... الهلال مستقر عناصرياً ... مدرب صارم جداً ... وصبور على اللاعبين المحليين ... والدليل ياسر القحطاني الذي أضاع أكثر من هدف محقق إلا أنه ساهم في أحدها ... يظل اللاعب الأجنبي في الهلال (هذا الموسم هو العلامة الفارقة) والدليل أن الأهداف الخمسة أتت بمجهود (وافر) من قبل قبلهم بعد توفيق الله تعالى ... وانضباط اللاعبين داخل الملعب بتكتيك المدرب ... بالمقابل ... الاتحاد يسدد هدايا الصحافة الرياضية المحلية للإدارة الحالية بتطبيلها لها على مثاليتها ورقي تعاملها مع الأندية الأخرى حتى أنستها واجباتها الحقيقية ... تفرد بعض أعضاء الشرف الذين لايملكون أي شعبية بين الجماهير ناهيك عن اللاعبين بالوقوف خلف الإدارة الحالية على نحو سلبي تأثيره بدأ يظهر على اللاعبين والجماهير ويكفي أنهم يقحمون اللاعبين في صراعهم من أجل إبعاد أعضاء الشرف الحقيقيين الذين بنوا الاتحاد الحديث ... يبدو أن المدرب بدأ يتململ ... ويكفي إغفاله رقابة مفاتيح اللعب في الهلال (الثنائي الأجنبي) مع اندفاع غير مبرر أمام فريق يتمترس في نص ملعبه ثم يبدأ في تنظيم هجومه المرتد من أقصر الطرق لنجاعة لاعبيه الأجانب (فقط فقط فقط) ... كبر سن بعض اللاعبين ... البديل لايمكنه أن يحل معضلة غياب الأساسي ... من حيث يفترض أن ذلك يجب أن يكون في الحسبان وبخاصة في فريق كالاتحاد ... ولكن يبدو أن هذا العام ليس للاتحاد من الكعكعة نصيب .
هذا الفوز الهلالي ليس مقياساً لفريق يمكنه حصد الالقاب المحلية بسهولة كالعادة ويتقهقر آسيوياً منذ سنوات .