كالديرون في طريقه للرحيل بعد التعادل بالدوري السعودي
الأهلي يواصل العزف على نغمة الانتصار..
والفتح يهزم الرائد
كالديرون محمولاً على الأعناق بعد أن حقق لقب الدوري العام الماضي
بات مدرب اتحاد جدة الأرجنتيني كالديرون قريباً من مقصلة الإقالة على إثر تعادل فريقه 3-3 السبت 19-12-2009 مع مضيفه القادسية في افتتاح الجولة 13 من دوري المحترفين السعودي.
وتأزم وضع الاتحاد الذي لعب المباراة وهو يحتل المركز الثالث بعد أن كان مرشحاً للمحافظة على لقب الدوري الذي حققه الموسم الماضي، إلا أنه خسر 7 نقاط في آخر 3 لقاءات كان أهمها أمام الهلال الذي فاجأه بالانتصار عليه بخمسة أهداف نظيفة في الرياض.
ولم يشفع لكالديرون (49 عاماً) وصول ناديه إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وخسارته للقب في ظل انحسار مدّه على الساحة المحلية، فبدأ مسيرو النادي الغربي كما أكدت مصادر لـ"العربية.نت" البحث عن بديل له خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن أنباء راجت عن اجتماع عقده رئيس النادي خالد المرزوقي بالمدرب أكد له فيه أن نقاط مباراة القادسية الثلاث هي طوق نجاته من الإقالة.
وتقدم القادسية أولاً عن طريق لاعب وسطه علي الشهري من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (18) قبل أن يعدل لاعب وسط الاتحاد الأرجنتيني لوسيانو النتيجة من ركلة حرة مباشرة (23)، وقبل نهاية الشوط الثاني سجل خوان إلياس ثاني أهداف القادسية (39).
وفي الشوط الثاني، عدّل المهاجم التونسي أمين الشرميطي النتيجية لصالح الاتحاد بعد استفادته من كرة داخل منطقة الجزاء للفريق المضيف (72)، ثم سجل الأوروغوياني إلياس ثالث أهداف فريقه من ركلة جزاء طُرد على إثرها مدافع الاتحاد راشد الرهيب (81)، واستطاع نجم وسط الاتحاد سلطان النمري تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع من اللقاء (90+4).
وفي جدة، واصل الأهلي انتصاراته وتمكّن من الفوز على الحزم بهدفين لهدف سجلهما المهاجم الأرجنتيني توليدو الأول بضربة رأسية (11)، قبل أن يعدل وليد الجيزاني النتيجة من ركلة جزاء للضيوف (37).
وفي الشوط الثاني واصل الأهلي صحوته وتمكّن لاعب وسطه حمود عباس من الحصول على ركلة جزاء تولى تنفيذها المهاجم توليدو، وسجل منها ثاني أهداف فريقه، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف (67).
وفي الأحساء، تغلب الفتح على ضيفه الرائد بهدفين نظيفين تكفل بهما أحمد أبوعبيد من ركلة جزاء (85)، وإيمانويل في الوقت بدل الضائع (90+2).