مثل تلك النفوس المريضة لايخلو منها مجتمعنا ... ولعلي أنتقل إلى الحل ... أو ما أحسبه حلاً ... ويتمثل في أن نأخذ على أيدي من ولانا الله سبحانه وتعالى أمره بالزجر والإنكار عليه متى مارس هكذا سلوك ... فالتربية أساسها القدوة ... والمجتمع بقدر مايؤثر إيجابياً في بعضه البعض فإنه يهدم بأسرع مما يتعب فيه أحدنا تربية ونصحاً وإرشاداً ... ولهذا علينا بالتربية وممارسة الممانعة قبل المنع ... وبما أننا نعترف بأننا نعاني من مثل ذلك ... فهذا يعني أننا مجتمع لازال الخير يشتعل في قلوب أبنائه ... وقد وردت في الآيات المحكمات والأحاديث النبوية الشريفة التي ترشد المسلم للطريق المستقيم في شتى شؤون حياته ... والله المستعان .
شكراً يا الغامدي