كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الإقامة: ღبين سطــور الزمانـღ
المشاركات: 844
|
.,,::~{ شتائي أقبل وبردهـ اشتد }~::,,..
عِنْدَمَا يَنْصَهِرُ الجَلِيد طَوْعاً ..! ..
سنصطحب قلم " الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف
و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية ،..
~
.,.,.,.,.
,.
يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً ..
فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من
يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ،
ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله فسينصهر طوعاً
مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته ،
.,.,.,.,.
,.
فكذلك النفس البشرية تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة " ..
قال محمد صلى الله عليه وسلم:
" .. والكلمة الطيبة صدقة " .
.,.,.,.,.
,.
وليكن فِكرنا على يقين بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق
و" تُسخّن لِ إذابة جليد الطرف الآخر "
فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة وبدا على محياها الشحوب ،
فسيكبر " جليد قلوبنا " وسيندثر التنازل وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول
هذه السنة الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ..!
~
.,.,.,.,.
,.
ولهذا الأمر _ تدفئة الكلمة قبل تقديمها _ أكبر الأثر على الطرفين ،
فلفعلها العديد من النقاط ذو اللون الأخضر تُحسب لرصيده ، فأولها أنه أحيا سنة من سنن الرسول ..
حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً " ،
وثانيها أن هذا الفعل يدل على مدى ذكاء المرء
حيث استطاع أن يُقنع الآخر و " هو في مكانه " ..!
خُلاصة القول ، بأنه من المستحيل أن تُزال بقعة " عنيدة " على ثوبٍ ما بِإضافة
بُقعة " عنيدة " أُخرى فسوف يتنافران ولن يأتلفا ..
~
.,.,.,.,.
,.
ولكنها تُزال بِدفء الماء وحرارة مسحوق الغسيل .. ولنَقِس عليها " كلماتنا " ..
ولنضع بعين الاعتبار بأن " التنازل " والبدء في " تدفئة الكلمة "
هي من أسمى معاني الإنسانية ، فلا يوجد إنسان في هذا الكون مهما
زاد طغيانه لا يتأثر بالكلمة الدافئة ، فحتماً ستُلامس شغاف قلبه
وستطرق على وريده لترقد هانئة .. فكما يُقال " الكلمة الحلوة تذوب الحديد " ..
~
.,.,.,.,.
,.
أح ـــاسيسـ
~
__________________
تــائهـه بيــن السطوور ابحث عـن الســكون و الركــون
أحــــــ مبعثرهـ ــآإأسيـس ~
التعديل الأخير تم بواسطة [!]أحـآسيــ مبعثرهـ ـس[!] ; 12-22-2009 الساعة 10:40 PM
|