فلا يكفي الرجل في حسن الجوار أن يكف أذاه عن جاره، أو أن يدفع عنه بيده ،بل يدخل في حسن الجوار أن يحسن إليه في كافة وجوه الإحسان فذلك دليل الفضل، وبرهان الإيمان وعنوان الصدق. ومن أجل صور الإحسان إلى الجار تَحَمل أذاه وحسن الظن به وإكرامه،
جزاك الله خيراً.. وإن شاء الله تحصل الفائدة وخاصة في هذا الزمن الذي يتفنن بعض الناس في إيذاء جاره بسبب البعد عن الهدي النبوي في كيفية التعامل مع الجيران والله المستعان..