أيضاً هناك جانب سلبي في علاقاتنا كمجتمع كثيراً ما يكون سبباً مباشراً في عدم الألفة بين الزوجين ، ألا وهو النصائح الجانبية من قبل أهلهما أو من نسميهم أصدقاء ، حيث لايسمع الزوج إلا نصائح على شاكلة : اضربها طراقين وتسمع لك ، يا أخي اخرج نزق عن خاطرك واثقل ترى الثقل صنعة ، أو إللي جابها يجيب غيرها ، أو ترى العود من أول ركزة ، ... وهكذا أيضاً تسمع الزوجة : ماعليك منه ، فيه ألف واحد وواحد يتمنون تراب كراعك ( تصوروا ألف واحد وواحد ) ، استفزيه ولاتعطينه ريق حلو ، خليه ينقهر بمدحك لأحد أقاربك في التعامل مع زوجته ، كيدي امه واخواته ، روحي ياشيخه انتي غشيمه بالرجال بكلمة واحده تجيبين راسه في الأرض ، .... وهكذا تشتعل الحرائق بين الطرفين ، ويبدأ شغل الشيطان الرجيم بعد أن مهد الطرق شياطين الأنس .... ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .