كان هذا الموقف إبان دراستي في المرحلة المتوسطة ... فقد اتفقت أنا وبعض الزملاء على البقاء بعد نهاية الدوام الدراسي للعب كرة القدم في ملعب المدرسة الخالدية ... المهم استمرينا على هذا الحال أسبوع أو أكثر ... وبالطبع كنا نرجع متأخرين إلى بيوتنا ... الحيلة للتأخير هي وجود نشاط طلابي لامنهجي في المدرسة ... ولأن الوالد حفظه الله تعالى وآباؤكم ماتفوت عليه مثل هذه الحيل ... قرر أن يأتي إلى المدرسة بعد أن شك في أمري وكان برفقته أخي حمزه ، المهم مر بالسيارة بجوار الملعب دون أن نشعر به وعاد إلى البيت ... وباقي القصة معروف إلا أنه اكتفى بمعاتبتي ونصحني بعدم الكذب وإخبار آباء بعض الزملاء بقصة النشاط اللا منهجي .
موضوع شيق ... تشكرين عليه أصدق قلب