تحياتي أخي سعيد الباحوث ... للأسف وجود السائق من المفترض أن يكون للضرورة ، إلا أنه أصبح من كماليات الحياة التي لايمكن التنازل عنها ، يعني للفشرخة وعندنا سواق وسواقنا ... بل إن قصصهم التي لاتخفى على أحد ، مع استثناء من يخاف الله تعالى منهم ، تشير إلى خلل مجتمعي كبير ، يكشف لنا إلى أي مدى وصل بنا التساهل .
والتوجيه في مثل هذه الأمور يتطلب توعية دينية من خلال خطيب الجامع والواعظ ، وعبر وسائل الإعلام المختلفة ، ومن خلال الأجهزة الرسمية بتوجيه المدارس ومافيه حكمها مما يتطلب بقاء السائق حتى تخرج أو يخرج الطالب أو المعزبة بما يحقق الاحتراز وحفظ أعراض الناس ، ويظل التوجيه داخل الأسرة هو الأولى بعدم تساهل الفتاة أو المرأة في حجابها ويستر سائر بدنها .