واتفق الجميع على الموعد يوم السبت ( علشان السوق ) ان كان جاء لهم قطعتين لحمة يطبخونها عشاء للعروس ! وقامت ام مشمش تكسّي العروس وأمها ... هٍبت للعروس طوق وردي مرصع بالفالصو وهبت لأمها مصنف ( تعرفون غلاوة المصانف عند التهمان ) واقترب الموعد ( نترك التفاصيل بين الخطوبة والزواج لخيالكم ) جاء موعد الزواج وانتشر الخبر بين البساس في القرية ... وجاء اصدقاء مشمش للفزعة ( هذا يومهم ) وكان الجميع يترقب وصول العروس من بين الأتيان ... وأخيرا أطلت العروس بكامل زينتها . وكان اصدقاء مشمش مع المنتظرين ويوم شافوها شهقوا من جمالها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. وصاح فيهم مشمش : كل واحد يتلمح عند ارجوله فقعوا عيونكم . والإناث من البساس دلعن وهن فاغرات وبعض وصلت سعابيبها الحيله . وبدؤوا الشباب في قرع الدفوف على جانبي الطريق بينما الاناث في داخل السفل يلعبن . ووصلت العروس بالسلامة ... وهي داخلة من عتبة الباب تخنطلت في العتبة وقوام اللي معاها قاموها وهم يسمون عليها . وابشركم ماصار لها شئ بس حمرت خدودها من الخجل . ومشت الى ان وصلت الى كرسي العروس وكانت واحدة من ارجوله مكسورة ( التقطوه من التينه )0 وبدأت الزغاريد ( لالالالالالالالالالالالالالالللللللللللللي ) وافتتحت الشاعرة الحفل : يامرحبا مرحبا والقلب فيق لكم والماء من البير يتخلق عسل لأجلكم واشتغلت الدفوف والطقطقة وارتج السفل لدرجة اصابت الفيران اللي بين البطن بالهلع والخوف مما أدى لهروبهم فرحين بنجاتهم 0 وعند الشباب كان اللعب والعرضة والمسحباني ... وقال شاعرهم : يابيت عقدك ذهب وأما المصاريع شباك الله يسلم يمين اللي على الكيف سواك وكان الجد والاب مشغولين في تجهيز العشاء للمعازيم تحت الجناح . وكانت ليلة لاتنسى لمشمش وعروسته ... وانفض الموكب بعد العشاء والعرضة لأن القاز باح من الفوانيس ... يتبع