عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 06:40 AM   #3
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
افتراضي

امراض الرحم


وهذه متعدده ومنها التشوهات الخلقيه والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجه التهابات :

  1. التشوهات الخلقية:وهي مختلفة، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus)، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة منظار الرحم (Hysteroscope). وعندما يكون الرحم ذا قرنين Bicornuate Uterus يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي Rudimentary Horn وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض). وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
  2. التصاقات داخل الرحم Asherman Syndrome:- تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية التنظيف أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفاني سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى منظار الرحم Hysteroscope وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل Steroids مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.
  3. رَحِمٌ لِيفانِيٌّ Fibriods :- وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءًا في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفانية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها، منها بواسطة منظار الرحم Hysteroscope، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.
  4. تليف الرحم Fibrosis:-الذي يحدث بعد إصابة السيدة بالتهاب بطانة الرحم (Endometritis)، ويتم تشخيص الحالة عن طريق تصوير الرحم الملون H.S.G ً، وقد يفيد منظار الرحم Hysteroscope في علاج هذه الحالة.
  5. سلائل رحمية Endometrial Polyp :- ووجودها قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يعيق الرحم، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة H.S.G أو منظار الرحم Hysteroscope.
  6. عُضالٌ غُدِّيّ Adenomyosis:- وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو السيدة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH) Analogues ودواء يدعى Danazol. ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب
  7. انْتِباذٌ بِطَانِيٌّ رَحِمِيّ Endometriosis : وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء...الخ.
أسباب مجهولة


أو ما يعرف علميا ب (Unexplained Infertility) وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل وبدون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات ومنها :
  1. وجود كمية معينة من الدهون تدعى Fatty Acids في الحيوان المنوي.
  2. وجود كريات دموية بيضاء (WBC) في عنق الرحم Cervical Leucocytosis.
  3. عوامل وراثية متعلقة بالجينات Genetic.
  4. وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم Endometrial Immunity.
  5. نقص الفيتامينات وخزين الحديد.
عوامل نفسية
  • العوامل النفسية التي تؤثر على الرجل:
ان التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. قدرة الرجل الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
  • العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة:
من الممكن ان تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً. وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تسبب عسر الجماع (Dyspareunia) وكذلك نذكر تأثير التوتر على الوطاء (Hypothalamus) وبالتالي على المبيض.
ولذلك ينصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقان بالله عز وجل ثم بالطبيب المعالج.
الفحوصات

عندما يتقدم زوجان يعانيان من تأخر الحمل للطبيب المتخصص, يقوم الطبيب بإجراء فحص معين، حتى يتوصل إلى السبب المؤدى لتأخر الحمل؛ لكي يستطيع أن يصف العلاج المناسب.
يبدأ الفحص بالاستفسار عن تاريخ المرض لدى الزوجين ثم يبدأ الطبيب بفحص الزوج عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا أوضحت التحاليل أن عدد وحركة الحيوانات المنوية طبيعية يكون الطبيب قد تفادى 40% من الأسباب التي قد تكون مؤدية للعقم.
بعد الانتهاء والاطمئنان على الزوج ينتقل الطبيب لفحص الزوجة ويتضمن الفحص hormonal profile ultrasonography, histerosalpingography،
فإذا أظهرت هذه الاختبارات نتائج طبيعية فلابد من عمل منظار تشخيصي لكي يستطيع الطبيب أن يقدم التشخيص الأخير للحالة، فإذا أظهر المنظار نتيجة طبيعية أيضاً، فهنا يمكن أن نقول إن هناك سبباً غير معلوم لتأخر الحمل، وأن هذه السيدة ستستطيع الإنجاب يوماً ما، إماً تلقائياً أو ببعض المساعدة من الطبيب المعالج.
الذكر
  • مناقشة القصة المرضية أو أي أدوية يتعاطاها المريض قد يكون لها تأثير علي إنتاج الحيوانات المنوية
  • الفحص السريري الكامل علاوة علي فحص الأعضاء الجنسية لبيان وجود دوالي مثلا أو أورام أو وجود الحبل المنوي علي الناحيتين
  • اعراض نقص هرمون الذكورة
  • الاختبارات والتحاليل:
اول اختبار واهم اختبار بالنسبة للرجل هو تحليل السائل المنوي ولا يتم اتخاذ قرار بان هناك مشكلة الا بعد تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة بين المرة والأخرى أسبوعين علي الأقل ولا تختلف عن بعضها في حدود 20%. وطبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية هناك اختبارات أساسية تجري علي السائل المنوي لبيان الخصوبة. وهي:
    • المظهر (شكل السائل المنوي)
    • الحجم: الطبيعي حوالي 3 مليلتر من (2 إلى 6).
    • السيولة والتجلط
    • اللزوجة
    • كيميائية العينة (قلوي أم حمضي ودرجته).
    • الحركة: الطبيعي 50% من الحيوانات المنوية ما زالت نشطة تتحرك بعد ساعتين.
    • عدد كرات الدم البيضاء (خلايا الصديد)
    • عدد الحيوانات المنوية في الملليلتر والعينة : الطبيعي ككل 20 مليون حيوان منوي في الملليلتر أو أكثر
    • المورفولوجي (الشكل والحجم للحيوانات المنوية علي الأقل 60 % من الحيوانات المنوية في العينة تبدو طبيعية غير مشوهه أو ميتة).
    • وجود عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
  • موجات فوق صوتيه على كيس الصفن :توضح حالة الخصيتين والبربخ والحبل المنوى وهل يوجد دوالى ام لا.
  • موجات فوق صوتيه من خلال الشرج :عندما يكون هناك نقص شديد في الحيوانات المنوية أو غيابها فهي مفيدة في تشخيص مشاكل الحبل المنوى والبروستاتا والحويصلات المنويه وهل هناك انسداد في الفتحات المنويه وفى هذه الحاله يتم فتح الانسداد بالمنظار.
  • تحليل هرمونات :
اقل من 3% من اسباب العقم لدى الرجل بسبب خلل في الهرمونات وهذه الهرمونات هي FSHو LH و PROLACTIN-و TESTESTERONE وتأثيرها في إنتاج الحيوانات المنويه.
  • اشعه بالصبغه على الحبل المنوى:
لبيان هل هناك انسداد في الحبل المنوى من الداخل وتستخدم هذه الوسيله في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينه والخصيه تبدو جيده
  • اخذ عينه من الخصية :
في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينه وحجم الخصيه يبدو طبيعيا والهرمونات طبيعيه وتوقع انسداد في الحبل المنوى أو غيابه في الجانبين ويتم اخذ العينه جراحيا أو بابره خاصه.
  • اختراق الحيوانات المنويه للمخاط:
اخذ عينه من مخاط رحم الزوجه بعد الجماع وتحليلها وعادة مايوجد من10الى20 حيوان منوى وهذا معناه ان اختراق الحيوانات المنويه للمخاط جيده اما ان وجد عدد قليل أو لايوجد حيوانات منويه في عينة مخاط الزوجه بعد الجماع فمعنى ذلك ان هناك مشكله في هذا الخصوص وربما احتاج الامر إلى اخصاب خارج الرحم.
الأنثى


ويتضمن الفحص
  1. - التاريخ المرضي متضمنا العمر، الدورة الشهرية، عدد مرات الحمل والاجهاظ ،الامراض والعمليات الجراحية... الخ
  2. - قياس درجة حرارة الجسم Basal Body Temperature Chart (B.B.T): أخذ الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة حتى موعد الدورة الشهرية الثانية. فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل درجة إلى درجة ونصف درجة مئوية
  3. - الفحص الهرموني (hormonal profile): هرمونات F.S.H و L.H و Testosterone و Prolactin وProgesterone
  4. - مسحة من جدار المهبل
  5. - فحص متغيرات عنق الرحم
  6. - التحاليل المخبرية والميكروبيولوجية: فحص وظائف الكبد ،نسبة السكر في الدم، فحص البول وفحوصات أخرى لوجود جراثيم معدية.
  7. - جهاز الموجات فوق الصوتيةultrasonography لتصوير الرحم، المبيض، القناتين
  8. - أشعة الرحم الملونة (H.S.G) histerosalpingography وتتم إدخال مادة ملونة من خلال أنبوب يدخل في عنق الرحم يدفع من خلاله المادة الملونة، وتؤخذ عدة صور شعاعية مع مراقبة مباشرة لمرور السائل الملون على الشاشة Screen، وإذا كان هناك انسداد في قناة فالوب مثلاً فلن تتمكن المادة الملونة من المرور.
  9. - تصوير الرحم وكشف الأنابيب بجهاز الموجات الفوق صوتيةHysterosalpingo Contrast Sonography Hy -Co -Sy
  10. - تنظير قناة فالوب
  11. - فحص ما بعد الجماع PCT: تؤخذ العينة بعد 6-10 ساعات بعد الجماع وتفحص تحت المجهر لتقدير قوة الحيوانات المنوية ومدى مرونة المخاط في عنق الرحم.
  12. - خزعة من بطانة الرحمEndometrial Biopsy وهي عبارة عن كحت الرحم لأخذ عينة من بطانة الرحم في اليوم (21-23) من الدورة الشهرية، أي عملية D &C،
  13. - فحوصات جهاز المناعة
  14. - فحوصات للجينات والكروموسومات
  15. - فحوصات نفسية
التشخيص

عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجة التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية. وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها.
لاعتبار الرجل معاقا تتم سلسلة من الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية وبناء على الفحوصات والكشف الطبي يمكن معرفة السبب وراء انخفاض خصوبة الرجل أو عقمه
نتائج التحاليل
  1. عدم وجود حيوانات منوية بالسائل المنوي :
    1. الخلايا المسئولة عن تصنيع الحيوانات المنوية غير موجودة (غير قابل للعلاج)
    2. الخلاياطبيعية ولكن هناك خلل هرموني أو انسداد في الحبل المنوي أو الطريق حتي قناة مجري البول أو الحبل المنوي غير موجود خلقيا علي الجانبين وممكن في هذه الحالات أخذ عينة مباشرة من الخصية أو من الحبل المنوي وحقنها في الحبل المنوي أو الحقن المجهري (طفل الأنابيب) لإحداث الحمل أو تعويض الهرمونات الناقصة.
  2. هناك حيوانات منوية ولكن العدد غير كافي (أقل من 20 مليون في الملليلتر)
وأسبابه كثيره منها القابل للعلاج مثل دوالي الخصيتين أو نقص الهرمونات والعوامل البيئة مثل التعرض لملوثات كيميائيه مثل المبيدات الحشريه أو التعرض بكثره للحراره العاليه مثل العمل امام فرن وكذلك تعاطى المخدرات والتدخين وبعض الادويه. ويكون العلاج بوقف التعرض لهذه الأشياء وهناك أسباب أخرى جينية وإصابات بالخصية وهنا يمكن التفكير في الحقن المجهري أو الحقن بالرحم.
  1. هناك حيوانات منوية وبعدد كاف ولكن نسبة الغير طبيعي منها تزيد علي 60% وهذه أغلب أسبابها قابلة للعلاج مثل التهابات ميكروبية يمكن عمل مزرعة وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة لفترة كافية وإعادة التحليل بعد ثلاثة شهور علي الأقل لبيان نتيجة العلاج.
  2. حركة الحيوانات المنوية ضعيفة أي تقل عن 50% بعد ساعتين ،أشهر أسبابها الدوالي ويكمن علاجها جراحيا أو الالتهابات الميكروبية ويكمن علاجها بالمضادات الحيوية.
  3. السائل المنوي به نقص بعض المكونات المهمة مثل الفركتوز وفحص العينة من حيث وجود أجسام مضادة وهناك اختبارات أخرى معقدة لا مجال للحديث عنها مثل أخذ عينة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم في اليوم التالي من الجماع وهذه الاختبارات لا يتم اللجوء إليها إلا عندما لا يكون هناك سبب واضح في العوامل السابقة.
العلاج

نجح الطب الحديث في معالجة الكثير من اسباب العقم. ويعتمد اسلوب العلاج على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معاً
الرجل

اذا كان الرجل يعانى من دوالي في الخصية فان عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً. اما اذا كان عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، فيتم بوسائل الإخصاب المساعدة.
اجمالاً عندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالباً ما يتمكنون من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
المرأة

ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني.
اما اذا كانت تعانى من تكيس المبايض(Polysistic Ovaries)، فالعلاج يبدأ بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.
اما اذا كانت تعانى من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، فإن علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يكون بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions.
العلاج بالهرمونات

ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, Tamoxifen,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر. ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً
العلاج الجراحي

في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، حيث يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحهاTranscervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
والتدخل الجراحي يتم في حالات مرض البطانة الرحمية وفي حالة وجودألياف رحمية تعيق الحمل. وفي حالات وجود حاجز في داخل الرحم، التصاقات داخل الرحم، فإذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة منظار الرحم. وعملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. اما في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار. وإذا فشلت هذه الطرق فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة.(وسائل تقنيه للمساعده في الاخصاب)
وسائل تقنيه للمساعده في الانجاب

__________________

منصور محمد الرويعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78