وفقك الله تعالى أختنا الفاضلة المشرفة نور إلى كل خير ... وماتفضلت به واقع معاش ... الحمد لله تعالى لم يصل إلى درجة الظاهرة ، وبخاصة في مجتمعنا ، وغالباً مايكون التقليد في اللبس ومحاكافة الأصحاب أو لنقل الموضة (والتي تنقلب إلى فوضى) وأخيراً سموها (الفوضى الخلاقة) .. بمعنى الفوضى التي تدفع إلى البحث عن مخرج ... ومجتمعنا مثل أي مجتمع آخر يتأثر بما يدور في العالم وبخاصة بعد الانفتاح الآخير عبر وسائل الإعلام والتقنية الحديثة .
في رأيي المتواضع ، أن التضخيم من خلال الغوص في معرفة مثل هذه الصرعات الوافدة لايختلف عن التحذير المسطر أسفل علبة السجائر ، وقد يكون بمثابة تسويق لها من باب التحذير منها ، فتأصيلها أي بالبحث عن جذورها بمثابة التأسيس لها في العقل الباطن لدى المراهق والمراهقة وجيل الشباب والفتيات ، وأن محاربتها يدل على مكانتها ، وهكذا نظل في ندور في حلقة مفرغة ، فكل ممنوع مرغوب لدى النفس البشرية .
الهداية من الله وحده جل في علاه ، والبحث عن البدائل التي تشبع غرايز الشباب المسلم ، أهم وأولى من التحذير والتقريع والتحريم ، دون تقديم البديل . وأكتفي بهذه المداخلة ، فالموضوع أثبت قدم مثل هذه الصرعات ، وبلادة مايقدم لشبابنا حتى يكون في مأمن بإذن الله تعالى من الوقوع فيها وقوعاً كاملاً أو التجوال في حماها ، مثل ماهو حاصل اليوم . والله المستعان .