مع الفجر – ومع صياح الِديَكة - سمعوا اصوات قادمة الى باب السفل ....
استيقظ ابو مشمش – فزعا - : ياساتر ... وش عندهم ذوليه ؟
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بدأ الشيبة بفتح باب السفل ومعه كشافه وبدأ يستكشف المكان ... هل هناك ريش للحمام ؟ تلفت يمينا ويسارا .. ولم يجد شيئا ...
همهم ببعض الكلمات ... الله يخشعكم بساس ماأكثركم !! من وين تجمعوا؟
وخرج ............
يحتل الحمام مكانه في نفوس اهل البيت جميعا والاعتداء عليه يعتبر كبيرا في حقهم ..
وعندما اشرقت الشمس ... انتشروا الاولاد والجيران يبحثون عن ذلك اللص ...
وفي كل اتجاه ذهب مجموعة لاكتشاف اللص ...
ذهبت مجموعة الى الصحيفة , ومجموعة الى الشعب , واخرى الى الوادي , ومجموعة صغيرة تبحث بين الاتيان ( التين ) .
بعدما أوصاهم الشيبة ان يتتبعوا آثار الريش ليدلهم على الفاعل ..
وبعد ساعتين عاد اول مجموعة وهم يصيحون :
يابه ...يابه ... لقيناه ... لقينا الحمام
قابلهم الشيبه : هاه وذا قلتم ؟
قالوا : لقينا حمامنا .
- فين ؟
- لقينا ريشه منتف .. وارجوله مابقي منها شئ... ومناقيره ماهلا ...
- فين لقيتموه ؟
- لقيناه بين التين عند الهضبة ...
- مالقيتم حصيني ولا بس ؟
- لامالقينا شئ ...
- يصير خير ... فين بيروح مني .....
عقد الشيبة العزم على تقسيم الليل بين اولاده والمتطوعين من اولاد القرية لمراقبة الحمام – لأن اللص حتما سيعود 0
اما بساسنا فقد حظيوا بعطف من العائلة نظير نزاهتهم ....
فقد جمعت لهم الكهله بقايا الغداء وجابته لهم السفل – الظاهر احساس الامومة - علشان تعرف ان توتو تحتاج عناية خاصة 0
اما ابو توتو وامها فقد غادروا الى تهامة – فهم لايحبون البرد 00
مع كلمات التوديع والدموع من بنتهم ... ورحيمهم ....
وتصالحن قبل الوداع مع هدايا عبارة عن - مصنف وعطر حبشوش وعطر صندل ومكحلة ومشط خشب - كانت كفيلة بصفاء القلوب 00
مع وعد بزيارتهم في تهامة قريبا ......
يتبع >>>>>>>>>