سأضم كفيّ إلى بعضهما,,
وأستمر بالبكاء,,
وسأترك دمعاتي تعانق وجنات الألم بحُرقة,,
لأنني لا أستطيع خلق المُستحيل,
فهكذا هو حالُ مدينتي !
تسكنها أُنثى تحتضر ,,
ويكويها ظُلم من فيها..
تحجُب عنهاكلمات ..حروفها ممنوعة ..محرمة ..
لا تنطق بها العذراء!
الموت..
أرحم بكثير من أن أتلقى سهاماً من تلك الخُرآفات..
فيزيد العذاب..
وأستشعر الظُلم مراراً وتكراراً..
فتوقفي ياحروف العشق ..
بل إنتحري على أعتاب البوح..
وكوني معزوفة بأنامل الأشجآن,,
تتراقص على أنغامها أنثى إنتهى عبقُها..!
×
×
×
لي عودة,,