في رأيي المتواضع ياكبرياء الحرف أن ماتطرقت إليه يقع بطريقة أو بأخرى ، وهناك أبعاد أخرى أعمق منشأها بحث الرجل أو المرأة ، الشاب أو الفتاة ، عن التفريغ بعيداً عن الأدب وفنونه ، فالعلل النفسية والتناقضات الاجتماعية والاضطرابات المتعددة التي تعاني منها مجتمعاتنا النامية تدفع باتجاه التمرد على الدين ومكارم الأخلاق ، ناهيك عن ضعف المناعة بين أفراد المجتمع ، وتسليم مقاليد الأمور لفريق يتولى رعاية الأخلاق ، ويكفي أن أشير إلى مثل اجتماعي مشهور يقول : خل بينك وبين النار مطوع ، وهنا الكارثه بعينها !
ومع ذلك ، لايجب الركون إلى تلك الصور السلبية ، فكما أنه هناك أناس جادون في طرحهم ، نبيلة أهدافهم ، يوجد من يعمل على استغلالها أو العمل ضدها ، وللأسف أحياناً باختيار المتلقي الذي يخشى التعبير عن رأيه لأنه يصطدم بواقعه لا بما يعيشه هو ، فيظل أسيراً لغيره تابعاً معطلاً لملكاته ، مع أنه بكل يسر وسهوله متى أظهرها سيجد صواب قناعاته من عدمها ، والله المستعان !
آمل أن تكون إضافتي قد أثرت بعض جوانب الموضوع . وبالتوفيق للجميع .