الفتاة وكذلك الفتى ليسا بمعصومين من الخطأ
وبدون أن نبحث عن تبريرات للتصرفات الخاطئة فمتى ماجعل الإنسان من الله رقيب عليه فإن الأخطاء ستقل حتماً بل وستتلاشى تماماً ولكن المشكلة في التمادي في الخطأ الذي يدل على قناعات وأفكار خاطئة!
الإنسان إذا أطلق العنان لشهواته ورغباته فبالتأكيد يكون قد سلك طريقاً أو نفقاً مظلماً ليس له نهاية (أرأيت من اتخذ إلهه هواه؟) ولكن الرقابة الذاتية هي التي ستجعل من الإنسان رقيباً على نفسه وبالتالي تمنعه بإذن الله من الإنزلاق في مهاوي الردى.. والله المستعان.... مع الشكر والتقدير..