بداية اشكر اخي العزيز / ابو يارا على دعم القصة بالصور - وانا شخصيا اعتبره المخرج الفني للقصة
=========================
استمر الكلب – اعزكم الله - في النباح , وزينان وأبناؤه في الجحر يلهثون من الخوف والبعض منهم تصطك ركبه فزعا من نباح الكلب 0
استمر النباح قليلا ولم ينقذهم سوى صوت صاحب الكلب مناديا عليه .
وعندها تنفسوا الصعداء وبدؤوا في التسلل خارجين من الجحر 0
وقرروا الانتشار بحثا عن ديك لمحاصرته والقضاء عليه ..
وكان لهم ماارادوا .. حيث وجدوا ديكا هزيلا ولكنه يفي بالغرض .. فانقضوا عليه دون هواده واخذوا يسحبونه وهم يلاحظون اذا ماكان احدا يشاهدهم .
فالويل لهم ان شاهدهم احد .. فهذا معناه ترحيلهم طردا من القرية , ان لم يقض عليهم .
وصلوا بالديك الى البيت سالمين وبغنيمتهم فرحين ..
وبدأت توتو وامها في نتف الريش وتقطيع الديك ... ومن ثم شب النار .
والضيوف يغطون في نوم عميق .
وعندما حان وقت الغداء جات توت والى مشمش لتوقظه وبدوره يوقظ الباقين ...
كان الجو بطبيعته حارا في تهامة والعرق يتصبب منهم ..
ورحب بهم ( زينان ) على الغداء عندما وضع امامهم الغداء وانصرف ( هكذا العرف )
وبدأوا في الأكل بينما اصحاب البيت اشتغلوا بدفن آثار الديك من ريش ومنقار وخلافه خوفا من
وجود دليل .
ومن حسن حظهم ان اصحاب الديك لن يفتقدوه حتى يحين المغرب .
وبعد العصر قام زينان باصطحاب ضيوفه في جولة تعريفية للقرية ....
وهناك شاهدوا الوادي والمياه تنساب خلاله , والمزارع , واشجار السدر وغيرها .
وكان هناك مجموعة من بساس تهامة تنظر اليهم وتستغرب مايفعلون ...
(((( يتبع ان شاء الله ))))0000000000000