عاد هذا الموضوع للواجهة من جديد
وأنا لي رأي مخالف نوعا ما
أتمنى المباركة أن تزيد ويكون مثل الواجب على الجميع
وانظروا لحال الشباب وحال الوظائف والرواتب
الشاب أصبح يفكر ألف مرة قبل الزواج بسبب التكاليف هذه الأيام
من راتبه 3000 أو 4000 بالله عليكم متى يستطيع جمع المهر؟؟
ومتى يستطيع جمع تكاليف الزواج ؟؟
ومتى يستطيع تأثيث منزل إن كان منزله ملك وإلا فضف على ذلك قيمة الإيجار
ماذا يضرنا لو دفعنا 100 والا 200 والا 500 والا 1000 ريال بحسب قدرتنا ونعطيها كهدية لا نرجو من وراءها أن تعود كما هو حال البعض ولسان حاله يقول :
( فلان ما بارك لي أو لإبني وانا ما راح ابارك له )
السؤال هنا : لو حرم نفسه هو من الأجر هل تحرم نفسك أنت منه ؟؟
لماذا لا تحتسب الأجر من الله ؟؟
يا جماعة المعونة تسهل أمور كثيرة وتفرج هم كبير على المتزوج بعد زواجه ولو كان أقلها أن ينعم بشهر عسل كما يقولون وهو مرتاح البال
لا أن يكون مهموما من أول يوم زواج
ومن الناس من لا يحتاج أو هناك من يدعمه لا يفكر ولا يهمه شيء من ذلك
ولكن هناك أيضا من لا يجد من يقف بجانبه حتى أقرب الناس كالأب والإخوة والأعمام والسبب ليس قصورا فيهم ولكن ليس لهم قدرة .
وأود أن أذكر لكم بعض أحوال بعض شباب الجماعة يوم الزواج وذكروها بأنفسهم :
شخص يقول لدي خمسة من الأعمام كل واحد بارك لي بخمسة آلاف غير وقوف الوالد معي ومباركة الجماعة لي !!
شخص آخر يقول ( وقفت في يوم زواجي وانا على الحديدة وزين ان فيه حديدة جلست عليها ) - يقولها مازحا - ولكن الله فرجها بعد الزواج جاني ما فرج عني من المباركة .
شخص آخر وقف في زواجه بـ 700 ريال فقط في حسابه وباقي لراعي الذبايح 9500 ريال وزواجه أول الشهر
يقول فوضت أمري إلى الله بكيفها أهم شي اتزوج وخلاص والله يعينها علي تصبر معي وان شاء الله أعوضها بالجاي .
ثم يقول ولكن كانت المفاجأة 14000 ريال مباركة من الجماعة أخذت منها 4500
والباقي أعطيته لأخي ليسدد اللي أخذنا منه الذبائح
بالله عليكم هل المباركة تنفع والا لا ؟؟
هل تؤيدون بقائها أم لا ؟؟
يحدثني أحد الأقارب بما يحصل في بعض مناطق تهامة
يقول : عندهم الزواج يومين يوم للرجال ويوم آخر للنساء ويكون بعد أسبوع أو اسبوعين
يوم الرجال يسوي عشاء ويستقبل المباركات والهدف من تقديمه لهذا اليوم قبل موعد زواج النساء حتى يعينه جماعته وأقاربه على الزواج ويكمل المهر ويكمل البيت
ولذلك تجد أكثر أهل تهامة يتزوجون مرة ومرتين وثلاث والعنوسة قليلة عندهم مقارنةً بما لدينا
ويحدثني أحد اليامية وانا في نجران يقول جاني ( نفعة ) وهذا اسم المباركة عندهم يقول جاني نفعة فوق المئة ألف تخيلوا 100000 ريال نفعة هذي تزوج وتأثث وتشتري سيارة
المباركة أو المعونة في الزواج تساعد المتزوج كثيرا ولكن
علينا أن نخرج من دائرة فلان بارك لي وفلان ما بارك!!
وأحيانا الانسان يمر بظروف ولا يستطيع ان يبارك أو لا يجد فهل نعذرهم ؟؟
خلاصة الكلام أنا مؤيد وبشدة لموضوع المباركة سواءً كتبت أم لم تكتب
آسف على الإطالة لكم مني أرق التحايا