الدرس الخمسون
&&نواقض الوضوء&&
الخارج من السبيلين والنوم:
عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفراً ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام لياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم" أخرجه الترمذي .
عن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً" متفق عليه .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنت رجلاً مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته مني فأمرت المقداد بن الأسود فسأله، فقال: اغسل ذكرك وتوضأ" متفق عليه .
أكل لحم الإبل:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم : "أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت توضأ وإن شئت لا تتوضأ، قال: أأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، توضأ من لحوم الإبل" رواه مسلم .
مس الذكر بشهوة:
عن بسرة بنت صفوان رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مس ذكره فليتوضأ" أخرجه أبو داود والترمذي .
الشرح:
للوضوء نواقض بينها الرسول صلى الله عليه وسلم، تبطل الطهارة ويجب على المسلم أن يجدد وضوءه بعدها إن احتاج إلى الطهارة في عمل من الأعمال.
الفوائد:
- أن للوضوء نواقض تبطله وهي:
1* النوم المستغرق، ويلحق به الإغماء وفقد العقل .
2* الخارج من السبيلين من بول أو غائط أو ريح أو دم أو مذي أو غيرها.
3* أكل لحم الإبل ويشمل جميع أجزائه كالمصران والكبد والكرش ونحوها.
4* لمس الذكر بشهوة من غير حائل .
تأليف
راشد بن حسين العبد الكريم