فعلاً إنها نزْعةُ بقايا إعصارِ ذاتٍ تُريد الآخر أن يتألّم مكانها كي تُدرك عنوان الحقيقة ؟..
فماذا نريد أكثر من ذلك
فحينما نحب بصدق ..
ونكره بصدق ..
ونتألم بصدق ..
ونرمي بأنفسنا في أوكار المهالك
لأجل من نحب بصدق ..
وبعد كل ذلك نرى أنفسنا تائهين فيهم هائمون بهم
ويتمنون لنا العذاب ..كل ذلك لا يعني بعدها شي ..
غير أن تتوه مسافاتنا ..
فتبعد كل محطات الوصول ..
وتتبدل كل اللآفتات الإستدالية
ويتحول طريقنا إلى متاهه وحيرة وألم
آملين بذلك أن تنقلب حياة من أحببناهم بصدق إلى عذاب كما نتعذب نحن بسبب حبنا لهم
لنعلم أين هو موقفنا من تلك الرواية ...
اخوي مستريح البال
كلام رائع .. وتفكير أروع ...لست أدري أين انا منه ...
تقبل مروري
يعطيك ألف عافية ....