..
كلمة لا زال يتردد صداها في كل يوم دراسي ،
وكل صباح ومساء أغدو أروح من وإلى مكان درسي ..
لمّا ولجتُ المدرسة الابتدائية وفي أيامي الأولى قال لي والدي :
الأدب فضّلوهـ على العلم يابنتي !
لا أتذكر موقفها و لم أع ِ في تيكُمُ الفترة معنى حديثه ،
وربما لم ألقهِ بالاً فقد كنتُ مشغولة بالتلويح لصديقاتي !
تتابع الأيام وتتوالى السنين ,, لأجد عبارته المُقتضبة نوراً في طُرقاتي ،
و خطاً حاسماً في موافقي ، و لوناً وشى بالبياض حياتي ..
.
.
،