كنت فبل كم يوم في احد مراكز التسوق شاهدت طفلا لا يتجاوز السنتين يجري ويبعثر كل ماامامه من اغراض واذا بشغالة اندونيسية قاتلها الله)تجري وراه طبعا طلبت منها الست الهانم ذلك ...امام عيني ضربت الخادمة الطفل بقســـــــــــــــــا شديدا في ظهره المني النظر ووالله قهرني تمالكت نفسي واعصابي وذهبت والطفل يصرخ ..............عند المحاسبة وجد ت العائلة المحترمة المغيبة عن اللاوعي تحاسب...........اردت اخبرهم ترددت ..........وندمت وووالله انها امام اهله تقول (تعال هبيبي انت كويس بيبي )الام هذه وغيرها الكثير يتباهون بها عند رعاية اطفالهم وهذه الخادمة لم تحضر الى بلد غريب تاركهابنائه لترعى غيرهم انما هي للاعمال المنزلية غسل وتنظيف وكوي والاعمال لاتنتهي ابعدو اطفلكم عنهم واتقوا الله في الطفل الذي لايستطيع الكلام ليخبر امه بما حدث وبما اذته الخادمة به ............... خاصة المعلمات فلا تثق با الخادمة ثقة عمياء تأخذ معها فلذات اكبادها التي اعطاها الله امانة مسؤولة عنهم امامه يوم الحساب الى احد الحضانات القريبة من مقر عملها ولا تبخل على طفلها بأن تتركه في ايدي امينة واناس متخصصة في رعاية الاطفال.............راجية الاجر والثواب.............
لاتتفاخروا بعدد الخدم والله انهم شر لابد منه وما دخلوا بيت الا نظفوه وافسدوه
والكثير يشتكي من خرابهم ومشاكلهم ................. احد الروضات فيها طفل لايتحدث الا االاندونيسية
واخر طفل يخاف منها ولايستطيع فراقها في نفس الوقت........... واخر طفل يضمها ويقبلها
والام الجاهلة بما يحدث حاصلة للاسف على شهادات عليا في التربية ولكن للاسف مجهودها خارج بيتها
للاسف حتى الطعام الذي يفضله ابنائها لاتعرفه والكثير الكثير................................
فكونوا اعزائي العين الساهرة التي لاتبخل على اولادها بشدة المراقبة وان لاتتركهم مع الخادمات
فهي خــــــــــــــــــــــــــــــــــادمة وليست مربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية.................................