قديماً كانت العرب ترسل بأبنائها الرضع إلى البادية لأغراض شتى منها الرضاعة وتعلم الفروسية بعد حين ، ومنذ القدم والجواري في بيوت العرب ، وكذلك الخدم من الرجال ، لايخلو بيت منهم في الجاهلية وبعد الإسلام وإلى زماننا اليوم ، في رأيي المشكلة برمتها تدور حول الأمانة في العمل من قبل الخدم والحشم ومن قبلهم الآباء والأمهات ، بل إن الكثير من المسلمين بلغوا أعلى المراكز قد تربوا على أيدي الجواري ومن ننعتهم اليوم بالخدم .