04-30-2010, 02:30 AM
|
#8
|
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
يستخدم تقنية الكاميرات الرقمية
النظام يعتمد على شبكة كاميرات متصلة بمركز للمعلومات
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
في خطوة جديدة وفي محاولة لضبط الشارع السعودي، بدأت الإدارة العامة للمرور في المملكة بتطبيق نظام "ساهر" الذي يعمل على ضبط المخالفات المرورية آلياً، وهو يشكل نقلة نوعية في تحقيق السلامة المرورية في شوارع المدن خلال السنوات المقبلة، بحسب تقرير بثته قناة "العربية" الأحد 25-4-2010.
ويعتبر نظام "ساهر" نقلة نوعية في تحقيق السلامة المرورية في المملكة.
ويستخدم "ساهر" تقنية شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات.
ويستطيع النظام أن يلتقط صورة واضحة للوحة المركبة وهي تتحرك بسرعة عالية، وبه إمكانات لالتقاط المركبات المخالفة في جميع المسارات في الوقت نفسه، وهو يعمل على مدار الساعة.
وفي حال قطع الإشارة، تلتقط كاميرا أمامية صورة للوحة السيارة والسائق، وتقوم كاميرا خلفية أخرى بذات المهمة.
وعقب رصد المخالفة آلياً من الكاميرات للمركبة المخالفة، يتم إرسال صورة لوحة المركبة المخالفة لقطع الإشارة او السرعة ومخالفات أخرى.
وعندما تصل المخالفة الى مركز معالجة المخالفات، يتم استخراج معلومات المالك من قاعدة البيانات الوطنية، وإصدار المخالفة.
وفي مرحلة لاحقة ترسل المخالفة عن طريق عنوان البريد المسجل لدى مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية. ويتم السداد عن طريق الصراف الآلي.
.
كاميرات متطورة
.
ويعتمد النظام على كاميرات ثابتة في المواقع الحيوية، فضلاً عن الكاميرات المتحركة، والتي سيعتمد تحديد موقعها على الكثافة المرورية وساعات الذروة من عدمها.
كما يمكن للنظام اكتشاف اللوحات المزورة، والمركبات المطلوبة، كالمسروقة مثلاً، أو مركبات استعملت لارتكاب أي جريمة.
ويتميز "ساهر" ايضاً بأنه نظام دقيق يشمل مراقبة العاملين في قطاع المرور، عبر أنظمة تثبت في مركبات المرور ما يزيد من كفاءة العاملين، ويعطي نتائج إيجابية على المدى البعيد، ويرصد كل تحركات رجال المرور، وتحديد مواقعهم، ما قد يسرع من عمليات مباشرة الحادث وإنهاء الإجراءات المتبعة.
كما يقيس، على سبيل المثال، عدد السيارات في كل مسار، ويعطي وقتاً يتناسب مع عدد السيارات فقط، قبل أن تنتقل الإشارة إلى المسار الآخر، وهي فكرة ستكون آلية دون تدخل بشري تماماً، ما قد يساعد في فك الاختناقات المرورية.
.
حقوق الموقوفين
.
ومن ناحية أخرى، اهتمت الإدارة العامة للمرور بمراكز التوقيف وتحويلها من غرف مبعثرة يتزاحم فيها الموقوفون، إلى غرف منظمة مجهزة بأسرة، وموضوعة تحت مراقبة مستمرة، مع تحديد غرف خاصة بـ"المفحطين" وصغار السن.
ومع أن إدارة المرور لا توفر خدمة الاتصال الهاتفي، إلا أنها جهزت كل غرفة بعدد من "شواحن الهواتف النقالة" المختلفة المقاسات، ليستخدمها الموقوفون، وبذلك أوقفت "السوق السوداء" التي كانت رائجة في التوقيف سابقاً، حيث كان سعر شحن الهاتف الجوال يصل إلى 10 ريالات للساعة.
.
الأسئلة الحائرة
.
الأسئلة الحائرة والتي تكتشف كالعادة من المتابعين ويتم تداولها في المواقع الالكترونية كانت وجيهة في بعضها مثل كيفية تسجيل المخالفة على سيارات الإيجار وتم الرد بأن الشركات ستشعر المرور باسم السائق المستأجر حسب وقت تسجيل المخالفة، فيما جاءت أسئلة أخرى مثل ماذا سيفعل النظام عند ضرورة عدم التزام سيارة الإسعاف بالضوء الأخضر ومن يستغلها للاندفاع معها، وكذلك بعض الملاحظات حول ما إذا كان النظام (ربويا) يسدد خلال شهر وإلا ستضاعف القسيمة، ومقارنته بالنظام الشبيه الذي يطبق في الإمارات مع فارق ارتفاع أسعار المخالفات في السعودية.
.
تشكيك واتهامات
.
"ساهر" الذي يعتبر أحد أكثر الأنظمة المرورية تقدماً في العالم، يتصدر الحديث في المجالس والمقاهي بعد ملاحظة كثافة أفراد المرور هذه الأيام في التقاطعات والإشارات في العديد من مدن السعودية وبالذات الرئيسية، فيما يواجه ا
لنظام رؤى مغالطة حول التشكيك في قدراته وكفاءاته.
واعتبره البعض الآخر أداة جديدة لمخالفة السائقين بصرامة لا يمكن التساهل بها، في الوقت الذي تعد فيه ضبط المخالفات والتجاوزات واحدة من أربعة أنظمة يتكون منها النظام الجديد. والذي رصدت له الحكومة السعودية 533 مليون دولار.
</B></I>
|
|
|