وسارع الجميع الى مسك الشيبة ...
وعلا صراخ الكهلة وزوج ولدها ... ومشمش والبس المنقذ يمسكون الشيبة الذي كان في حالة هياج اقرب مايكون الى الصرع ...
وخافوا عليه يطيح من الجرف ويلحق ( بس الجاوي )
وبعد ان تمت السيطرة عليه جلس الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ...
كانوا مصدومين من هذه المفاجأة .
وبعد ان استعاد الشيبة وعيه
... تأهبوا لمواصلة السير ..
وقبل غروب الشمس كان الجميع على مشارف العقبة مقتربين من القرية ساعدهم في ذلك الهواء البارد ...
ووصل الجميع الى القرية اخيرا ...
وكان بانتظارهم مفاجأة لم تخطر لهم على بال ....
»