عآد مشمش المسكين بخفيّ حُنين خائباً.. ولم يُحضر الحليب..
تلقته أمه عند البآب..
حُظّ.. البنت بتغدي غُدا من بين أيدينا..
قال:
يُمه مالقيت.. إلا إلا لقيت لكن أبيت أصطى أخذ منه ..
قالت:
هويه أنت متى قد نفعت بالنفعة..؟!
حل عني أنا ذا بغدي اجيب وأنت اقعد شار الشريّة لين أجي..
ذهبت أم مشمش تُحضر الحليب من مزرعة مجآورة ..
أخذت الحليب وأخذت طريقها عـــــــــــــآئدة إلى البيت..
توتو مسكينة,,
مازآلت تهذي..
يمممممه ... آآآبه... جبتم لحمة..<< إزدادت سوءاً..
لكن تأخر الوقت جداً ( بعد المغرب)!!
وأم مشمش لم تعُد..
قلق مشمش.. !!
وتفآحة حالتها تتصآعد للأسوأ..!!
تأخر الوقت,,جداً جداً,,
وأم مشمش لم تعُد..
عندها قرر مشمش أن يخرج للبحث عن أُمه ( بأأر بأمه..!!)
خرج مشمش يدور في الجلّة..
والبرآميل بإختصار يبحث في كل الأماكن التي ترتادها أمه..
وهو يمشي في الطريق وإذا به يسمع ضحكة كضحكة أُمه..
نظر وإذا بها أمه..
قآل أمه انتي هنيه وأنا ما بقيت لكـ مكآن؟!
قالت وذا تبغى؟؟
قال أمه تفآحة مريضة ..
قالت يوووه نحى الحليب هنيه معي..ما هلاّ نسيتوه..
قال كيف تنسينه والمرة مريضة؟!
قالت خذه وحل به عني ما على مرتك ولا خلاف ماهلاّ أمتحنتنا تتدلع تشرد من الضيعة..
أخذ مشمش الحليب وعآآآآآد مهرولاً للمنزل ..
وشربت منه تفآآآآحة..
,
,,
,,,