ما تفضلت به أخي الغالي أبو طلال من صفات حور الطين القابلة للتحديث بحسب الزمان والمكان ... وبالتالي اجتماعها في إمرأة واحدة يكاد يكون ضرباً من الخيال ... وياليت كل من يمن عليها الله سبحانه وتعالى بصفة حميدة تتعاهدها بما يجعلها صفة ملازمة لها ، حتى يقل معدل التعاسة بينها وبين زوجها .... كما تعمل على تلافي سلبياتها ... وإن كنّا في زمن لايمكن للمرأة ومن قبلها الرجل أن يعترفا بمافيهما من مثالب ، ولهذا كثيراً ماتواجههما صور أخرى تكشف عن حقيقتهما من حيث لاينفع ولا كتالوج بأحدث المواصفات لإحداهن أو أحدهم !