إن كل من بقي له ارتباط وثيق بسلف هذه الامة رضي الله عنهم او بقي عنده ادنى ما كانت العرب تتصف به من الغيرة على الاعراض لن يزج بحبيبته ( ابنته ) الى ما أتفق على تسميتهم بذئاب البشر لحفنة من الدراهم اللهم الا ان تهون عليه هوانا قد ترفع اهل الجاهلية عنه في جاهليتهم.