بعض الإشكالات في تطبيق ماأباحه الإسلام تعود لما تعارف عليه المجتمع ، ولهذا نجد أنه في بعض مناطق المملكة يعتبر التعدد أمراً مفروغاً منه ، لأن الأبناء يأتون إلى هذه الدنيا في أسرة تعتبر التعدد من بديهات ما أباحه الإسلام بل والحرص على تطبيقه ، وإن كانت في جانب آخر لاتأخذ بما يقول به الإسلام في أمور أخرى !
إذاً نحن أمام أمر أباحه الإسلام دونما سبب ، مثل الطلاق دونما سبب ، مع مافي التعدد من حل للكثير من المشاكل النفسية والجسدية والاجتماعية ، ولكن تأبا النفس البشرية إلا المجادلة ، وتعالى الله سبحانه وتعالى إذ كيف سيكون الوضع لو كانت إباحة التعدد للزوجة !